222

Cennetler Aynası ve Uyanıklar İbreti

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر¶ من حوادث الزمان

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

السرور، وتنزل به الحوادت القادحة فلا يرى مكتئبًا، وإذا غضب لم يستقره الغضب، ولا يأتي النساء في السنة إلا مرة، وكان من أشد الناس غيرة، وقيل له: بم بلغت ما بلغت؟ فقال: ما أخرت أمر يومي إلى غد قط. وفيها قتل أحد الأشراف بدمشق وهو عثمان بن سراقة الأزدي، وكان قد وثب عند موت السفاح وسب بني العباس على منبر دمشق، وأقام قي الخلافة هاشم بن يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية، فبعثهم يحيى بن صالح عم السفاح، فلم يقووا لحربه، واختفى هاشم، وضرب عنق ابن سراقة.
سنة ثمان وثلاثين ومائة
فيها أقبل طاغية الروم قسطنطين في مائة ألف حتى نزل بدابق بكسر الموحدة بعد الألف، فالتقاه صالح بن علي عم المنصور، فهزمه والحمد لله على ظهور دين الإسلام على كل دين. وفيها توفي العلاء بن عبد الرحمن، وليث بن أبي سليم يخلف فيه، وزيد بن واقد.
سنة تسع وثلاثين ومائة
فيها توفي يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي المدني الفقيه الأعرج يروي عن شرحبيل بن سعد وطبقته من التابعين، ويونس بن عبيد شيخ البصرة، رأى أنسًا وأخذ عن الحسن وطبقته، قال سعيد بن عامر: ما رأيت رجلًا قط أفضل منه، وأهل البصرة على ذا. قال أبو حاتم: هو أكبر من سليمان التيمي، ولا يبلغ سليمان منزلته، وقال يونس: ما كتبت شيئًا قط يعني لحفظه وذكائه. وفيها توفي خالد بن يزيد المصري الفقيه، يروي عن عطاء والزهري وطبقتهما.
سنة أربعين ومائة
فيها نزل جبريل بن يحيى الأمير من جهة صالح بن علي بالمصيصة مرابطًا فأقام بها سنة حتى بناها وحصنها. وفيها توفي أبو حازم سلمة بن دينار الفارسي المدني الأعرج عالم أهل المدينة

1 / 228