فأجابني طلبة مرزوق: لم أر أكثر مما رأيت إلا القليل.
وذهبت المدام إلى حجرة سرحان للاستماع فيما بدا، أما طلبة فواصل الحديث قائلا: يبدو أن صاحبنا البحيري دون جوان عتيد! - ما الذي حملك على هذا الظن؟ - ألم تر إلى المرأة وهي تبصق عليه؟ - ولكن من المرأة الغريبة؟ - امرأة، أي امرأة!
ثم وهو يضحك: امرأة جاءت تسعى وراء رجلها الهاجر!
وجاءت زهرة وهي ما زالت منفعلة فمضت تقول دون سؤال من أحد: فتحت الباب للأستاذ سرحان وإذا بامرأة تتبعه وهو لا يدري ثم اشتبكا في عراك حام. - ورجعت المدام فقالت وهي واقفة: الفتاة كانت خطيبته، أو هذا ما فهمته.
وضح كل شيء فيما أعتقد غير أن طلبة مرزوق سأل بخبث: وما دخل زهرة في الموضوع؟
فأجابت زهرة: أردت أن أخلص بينهما فتحولت إلي ثم كان ما كان.
فقال الرجل: إنك ملاكمة جبارة يا زهرة.
فقلت برجاء: فلنعتبر الموضوع منتهيا من فضلكم. •••
بسم الله الرحمن الرحيم
طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .
Bilinmeyen sayfa