============================================================
27) 26 ) منهاج القاصدين وشفيد الصادين وقد ذكر أبو سليمان الخطابي (1) في معنى وضع الملائكة أجنحتها ثلاثة أقوال : أحدها: أنه بشط الأجتحة.
والثاني: أنه بمعنى التواضع من الملائكة تعظيما للطالب: والثالث: أن يراد به النزول عند مجالس العلم، وترك الطيران، كقوله : "ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة"(2) .
وقد روي عن النبي أنه قال: لامن خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع"(2).
وقال: "امن سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"(4) .
وقال : "من جاءه الموث وهو يطلب العلم ليخيي به الإسلام، فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة"(5).
و(1325)، والطبراني في الكبير 8/ (7352) و(7353) و(7359) و(7360) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 1/ 32- 33، وأبو خيثمة في "العلم،: (5).
(1) في كتابه "معالم الستن" 5/ 244-243.
(2) أخرجه مسلم (2700)، والترمذي (3378)، وابن ماجه (3791) وأحمد (7427) من حديث آبي هريرة.
(3) اخرجه الترمذي (2647)، والطبراني في "الصغير": (380) من حديث أنس.
4) حديث صحيح، أخرجه أحمد (7427)، ومسلم (2699)، وأبو داود (3643)، والترمذي (2646) و(2945)، وابن ماجه (225) من حديث آبي هريرة. وتقدم تخريجه ص14 من حديث أبي الدرداء.
) حديث ضعيف، أخرجه الطبراني في (الأوسط): (9450)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" 85/2، وتاريخ بغداد: 3/ 78: وابن عيد البر في جامع بيان العلم: 95/1، بإسناد تالف عن ابن عباس. وأخرجه ابن النجار في الذيل على تاريخ بغداد 18/ 136 عن أنس، قال العراقي: وإسناده ضعيف (إتحاف السادة المتقين) 101/1.
وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 46، عن الحسن مرسلا. وفيه اختلاف كبير في وصله وإرساله
Sayfa 26