ألسته تخافون أدنى العذا
ب وماأمن الله كالأخوف وأن تصرعوا تحت أسيافه
كمصرع كعب أبي الأشرف قتل علي رضى الله (1) عنه في رمضان سنة أربعين شهيدا . قتله ابن ملجم ، ودفن بقصر الإمارة بالكوفة ، وقيل برحبة الكوفة ، وقيل بقصر النجف ، وقيل موضع دفنه مجهول . واختلف في سنه يوم مات : فقيل ثلاث وستون سنة . وقيل سبع وخمسون ، وقيل بين ذلك(2).
العباس بن عبد المطلب
عم رسول الله لا ، يكنى أبا الفضل بابنه الفضل ، كان أسن من رسول الله يل بسنتين وقيل بثلاث . وكان رئيسا في الجاهلية ، وإليه كانت عمارة المسجد الحرام والسقاية . ومعن العمارة عندهم أنه لا يدع أحدا يشبب(3) في المسجد الحرام ولا يقول فيه هجرا . قيل أسلم يوم خيبر وكان يكتم إسلامه حتى
Sayfa 189