117

وبز شعاع النور في اللهو والجد

فكنت على بعدي المنعم ظافرا

بما لم ينل منك المقرب والمسدي

أتوا بالهدايا الحاليات رواقصا

وأخفيت قرباني من الطاهر الود

ولم تلمحيني في تلاهيك حينما

تحدثت الأمواج للكثب الجرد

وقد نثرت فوق الرمال تحية

من اللؤلؤ الغالي الذي جل عن عقد

تلقفها شعري وكاد يصوغها

Bilinmeyen sayfa