Min Naql Ila Ibdac Nass
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
Türler
22
ويمكن أن يكون الشاهد حاضرا واقعة الكتابة والنسخ والفراغ منها. (4) المكان والزمان والحالة النفسية والدينية
ويذكر المكان الذي تتم فيه الترجمة أو النقل أو المراجعة أو القراءة؛ حرصا على ضبط النص والتحقق من صحته، ومنعا للانتحال في الأماكن القاصية، وتحديد المدينة مثل خوزستان والمكان داخل المدينة مثل القصير. وقد يذكر مكان المقابلة بين النسخ ليس الإقليم أو المدينة، بل مكان الجلوس قلعة أو منزلا. وأحيانا تذكر المناسبة العامة.
23
ذكر الزمان الذي تتم فيه الترجمة أو النسخ أو المراجعة أو القراءة من أجل التحديد الزمني للنص، سواء زمان دستور الأصل أو زمان النسخ الأول أو النسخ الثاني أو النسخ الأخير، وفي الغالب التأريخ بالإسكندر المقدوني. ويتم تحديد زمن نسخ كل مقالة من الكتاب إذا كان كتب على فترات. ويعلن الناسخ نهاية الخطوط، ويضع التحديدات الزمانية والمكانية وكأنه صاحبه.
24
يتضمن النص أيضا عدة فقرات تدل على حديث النفس، وعلى أن الترجمة ليست حرفة بل رسالة، ليست صنعة بل قضية؛ فالمترجم يعمل بوجدانه وشعوره، ويسمع حديث نفسه، ويخاطب الأجيال القادمة، كما نفعل أحيانا بالحديث عن أزمة العصر وهمومه؛ فلا فرق بين العلم والوطن، بين اهتمامات العالم وهموم المواطن؛ لذلك قد تنتهي الخاتمة ببيت من الشعر للتذكر والتدبر أو بدعاء،
25
ثم تأتي البسملات والحمدلات والصلوات والآيات لختم هذا الجو الديني ختما شرعيا يدل على التشكيل الكاذب، والوصول إلى المركز أو القلب أو القمة دون إعلان، وكذلك تحديد زمان المقابلة بين النسخ.
26
Bilinmeyen sayfa