المرء في زمن «التصويت» كالشجرة
والناس من حولها ما دامت الثمره
حتى إذا راح «يوم الانتخاب» مضوا
وخلفوها تقاسي الحر والغبره
أما مياه الشرب فشعار أصحاب الأمر والنهي: نسقيك بالوعد يا كمون.
فلتحي البئر، ولتحي السماء.
ما أحراني أن أقول مع بشار: أصبحت مولى ذي الجلال ... ولكنني أخاف ألا يكون لربنا في هذا البلد إلا ما كان له في حكايات مصرية.
حكي أن أربعة مختلفي الألوان كانوا يعربدون في الشوارع ليلا، فأدركهم العسس وعلقوا يسبونهم جملة. ثم عاد آمر الفصيلة إلى التفاريق فكز وكشر وسأل أحدهم: من رعايا من أنت؟
فتطاول هذا وأجاب: أنا إنكليزي.
فتوارت التكشيرة حالا، واقترب منه بلين، وبعد أن زوده بنصائح كأنها الاستعطاء أخلى سبيله.
Bilinmeyen sayfa