356

Arapların Öykülerinden: Radyo Tiyatroları

من أقاصيص العرب: تمثيليات إذاعية

Türler

ابن المهدي :

نعم ، هلم إلى الراحة والهدوء. ألا يأتي أحد لزيارتك؟

عاتكة :

لا تخش شيئا يا مولاي ولا أحدا؛ فقد أذعت أني ذاهبة في سفر فلن يخل بهدوئك مزعج. أهلا مولاي أهلا.

ابن المهدي :

أجل عاتكة. لقد كنت أنتظر منك هذا وفوق هذا. وكنت أخشى على رأسك الجميل أن ... ولكن هذا أوان الشد، فاشتدي معي والله من فوقنا المعين.

عاتكة :

غبت عني، فأنا في خشية دائمة وقلق مبيد. خبرني يا مولاي ماذا فعلت في يومك وليلك؟ إن الرجال لا تتخذ ملبسنا إلا عند الشدائد، وها قد لبست وصاحبك هشام ثياب النساء. لا ضير عليكم فأنتم لباس لهن وهن لباس لكم. فداك نفسي يا مولاي. لقد لاقيتما نصبا.

ابن المهدي :

وأي نصب يا عاتكة! لعلك تريدين أن تعلمي، لماذا لبست وصاحبي ملابس النساء؟

Bilinmeyen sayfa