Arapların Öykülerinden: Radyo Tiyatroları
من أقاصيص العرب: تمثيليات إذاعية
Türler
فأنت إذن كل ما بقي لي أيها الابن، بقية ملك ومال وولد، أنت بأذن لا تسمع ولسان لا ينطق، أنت من بقي لي، ليس لي غيرك، غضبت مني الدنيا وأنا في مجدي ومالي وسلطاني وازداد غضبي عليهما حين جئت أنت عاجزا عجزك هذا، فإذا هي تسخر من غضبي وتسلبني كل شيء إلا الشيء الوحيد الذي يزيدني تعاسة وألما! كم أحس بالجرم نحوك كلما رأيتك! لماذا جئت بك إلى هذه الدنيا؟ ولماذا بقيت فيها بعد أن جئت؟ ألا تشهد ظلم الزمان لأبيك؟ مسكين أنت يا بني لا تحس شيئا مما هو حولك، ولكن أمسكين أنت حقا. أتعرف أنك عاجز؟ أم لعلك لا تعرف؟ ويلي أخدع نفسي! لكم رأيت الدموع جامدة في عينيك ومنهمرة لا تطيق لها كتمانا! إلى أين بنا الطريق؟ يا بني، إلى أين بنا الطريق؟
الراوية :
وفي عرض الصحراء مشى الملك ومعه هذه النفاية التي تخلفت من ملك عريض ومال عديد وولد قوي، وبعد لأي وجهد لقي الملك خيمة.
قارون :
سلاما يا صاحب الدار.
صوت :
سلاما أيها الغريب.
قارون :
انقطع بنا الطريق، فهل لمبيت لنا مكان؟
الصوت :
Bilinmeyen sayfa