صدقي ما شئت، ولكن إن آثرت أن تتعبيني برحمتك وتعذبيني بعظمة نفسك وتضطهديني حتى يدركني الموت بذكرى إحسانك؛ فاحتفظي لنفسك بهذا الإحسان؛ فإني أوثر عليه الموجدة والضغينة. فإذا لم يكن بد من أن أكون فريستك فإني أوثر ألا يكون لك علي فضل. (ثم يغمز بعينه)
ولا يتم.
في السادس: لأنها فوجئت وهي تحطم مصباح الدهليز لتكره السيد ترييل على أن يشتري لها المصباح الزجاجي الملون الذي يقلد الحديد المصنوع. تفرض عليها غرامة قدرها أربعة فرنكات وتسعون سنتيما.
في اليوم السابع ...
فالنتين :
أيستمر هذا وقتا طويلا؟
ترييل :
ماذا؟ نظام الغرامات؟ سيستمر هذا النظام إلى أن تعودي إلى ما ينبغي لي من الاحترام الذي لن أتسامح به منذ اليوم.
فالنتين :
احترام!
Bilinmeyen sayfa