65

Milal ve Düvel

Türler

وإن كان المريخ في هذه المثلثة وهو صاحب السنة مستقيم السير في وتد دل ذلك على المنازعة والقتال والحروب والفتن وإراقة الدماء ويكون ذلك بأسباب العدل وطلبة الحق وإن كان راجعا دل على أن تلك الحروب تكون بأسباب الظلم والاعتداء وطلب ما لا يجب فإن لم يكن في الأوتاد وكان ناظرا إلى الطالع مستقيم السير دل ذلك على أنه يعرض للناس أمراض من جهة الرياح والدم وأشد ذلك في البلدان التي هو مواز لبرجها وتربيعه ومقابلته فإن كان راجعا كان ذلك دليلا على الطواعين وإن لم ينظر إلى الطالع وهو مستقيم السير دل على كثرة الحريق والضرر من النيران وعلى علل تعرض للناس من الدم وعلى فساد النبات بسبب عصوف الرياح وإن كان راجعا دل على نكبات تعرض للناس بالأسباب التي قدمنا

وإن كان زحل في السرطان ومثلثته وهو صاحب السنة في وتد مستقيم السير والمريخ ساقط عنه دل ذلك على شدة البرد وعلى أمراض تعرض لأهل بلدان البرج الموازي له وفي تربيعه ومقابلته وعلى كثرة الجراد وإن كان راجعا دل على كثرة الموت فإن ناظره المريخ وسقطت السعود عنه دل ذلك على حدوث فتنة عظيمة وموت يعرض للناس ذريع مع كثرة الشدائد وإن لم يكن في وتد وهو ناظر إلى الطالع مستقيم السير دل على كثرة الأمطار والمياه والبرد فإن اتصلت به السعود قللت من ذلك الشر وإن كان زحل في الحادي عشر من طالع التحويل والقمر في الطالع متصلا به فإنه يتخوف عند ذلك على الملك وإن كان راجعا والمريخ مناظرا له فإن ذلك دليل على هلاك وفساد يعرض في أهل بلدان البرج الذي هو مواز له وتربيعه ومقابلته وعلى كثرة الجراد فإن كان ساقطا عن مناظرة الطالع وهو مستقيم السير والمريخ ساقط عنه فإن ذلك دليل على ظهور الخير وقلة الشر وكثرة الأمن وكذلك إن كان قد جاوز نصف البرج الذي هو مواز له إلا أنه يحدث مع ذلك أمراض لأهل بلدان البرج الموازي له ويعافون منها وإن كان راجعا وهو ينظر من المريخ والسعود ساقطة عنه دل ذلك على أن الأشراف يلقون من السفل شدة وبلاء ويشتد البرد وتكثر المياه والجراد

Sayfa 144