64

Milal ve Düvel

Türler

وإن كان المريخ في هذه المثلثة وهو صاحب السنة وهو مستقيم السير في وتد دل ذلك على فساد الثمر وموت البهائم ومنازعة وقتال يعرض للناس وإن نظر إلى صاحب السنة عم ذلك الناس وإن نظر إلى دليل الملك خص ذلك الملك وإن كان مواصلا لزحل كان أشد وأطول لذلك وإن كان المريخ راجعا لأنه قد يدل على مناصبة الأعداء للملك مع كثرة الضرر والمنازعة وإراقة الدماء بذلك السبب وإن لم يكن في وتد وكان ناظرا إلى الطالع وهو مستقيم السير ساقطا عن زحل دل على النقص في كلما وصفنا إلا انه ينال الأرضين التي هو مواز لبرجها وأرضي البروج المربعة له وأرضي الكواكب الناظرة إليه ضرر فإن كان راجما دل ذلك على الشدة العارضة لأهل أرض برجه وتربيعه من اللصوص ونفوق الدواب وفساد الزروع وأشد لذلك إن كان يدفع التدبير إلى زحل فإنه يدل على ذهاب النبات وإن كان لا ينظر إلى الطالع وهو مستقيم السير ساقطا عن زحل فإن ذلك دليل على السلامة من أكثر ما وصفنا وإن كان راجعا دل على نقص أحوال الأرضين التى هو في برجها وتربيعه وأشد لذلك إن دفع تدبيره إلى زحل

وإن كان زحل موازيا لبرج الجوزاء أو مثلثتها وهو صاحب السنة في وتد مستقيم السير دل على هبوب رياح الشمال وعصوفها وعلى شدة البرد وقلة الأمطار وأمراض زحل تعرض للناس مع كثرة المنازعة والحروب وإراقة الدماء وإن كان راجعا دل على منازعة الملوك بعضهم بعضا ونكباتهم وعلى حدوث الزلازل وأشد لذلك إن كان في الوتد الرابع فإن لم يكن صاحب السنة وكان في الوتد الرابع قابلا لتدبير صاحب الطالع مات كثير من الناس بأسباب تلك الزلازل وإن قبل تدبير صاحب وسط السماء دل على المنازعة والحروب والفتن باسباب الملك وطلبه وإن لم يكن في وتد وكان ناطرا إلى الطالع وهو مستقيم السير دل على كثرة هبوب رياح الصبا والدبور وعلى كثرة اشتداد برد الشتاء وحدوث الزلازل فإن كان راجعا دل على أمراض تعرض للناس من الرياح والرطوبة وعلى حدوث الزلازل وإن لم يكن ينظر إلى الطالع وهو مستقيم السير دل على هبوب الرياح ولينها وعلى شدة البرد في بلدان البرج الذي هو مواز له وإن كان راجعا دل على تواتر هبوب الرياح الجنائب وعصوفها وينال أهل بلدان البرج الموازي له الأمراض والانتقاض والعصبية وتكون عامة ذلك في ذوي الدناءة والسفل

Sayfa 142