Miraca Sırlarını Keşfetme
المعراج إلى كشف أسرار المنهاج
Türler
قوله: لأن الجحود إنما يكون مع التواطئ هكذا في النسخة التي بخط المصنف وهو وهم فإنه التواطؤ مهموزا وتكتب الهمزة واوا لتطرفها وانضمام ما قبلها.
قوله: لكان بديهياص لتعذر ما عداه من الضروريات. البديهي هو العلم الضروري الحاصل لا عن طريق وإنما تعذر غيره في .... لأن الحاصل عن طريق إما أن يكون طريقة المشاهدة وسيأتي نفيها في حقه تعالى أو الخبار المتواترة ولا بد من استنادها إلى المشاهدة أو الخبرة والتجربة ولابد من مقدم المشاهدة في حصول العلم المستند إلى الخبرة فلم يبق إلا أن يكون بديهيا، وفيما ذكره سؤال وهو أن يقال: ليس يجب في كل علم بديهي أن يشترك العقلاء فيه ولا البديهيات كلها معدودة في كمال العقل فإن العلم بأن زيداص هو الذي كنا شاهدناه من قبل بديهي إذ ليس بحاصل عن طريق، وذلك معنى البديهي، وليس من علوم العقل ولايجب اشتراك العقلاء فيه فهلا كان العلم بالله بديهيا، ولايجب الاشتراك فيه.
قوله: وبعد فقد مدح الله العلماء. هذا استظهار من المصنف على الخصم لتسليمه أن السمع دليل فإن كان في الاستدلال به نظر إذ لم يقع بعد العلم بما يتوقف السمع على العلم به ويمكن أن يقال: بل يمكن الاستدلال ههنا بالسمع لا .... والخصوم متفقون على حصول العلم به تعالى وبصفاته وعدله وحكمته وإنما وقع النزاع في هل المعرفة الحاصلة من فعلنا أو من فعله ولاتتوقف صحة السمع على صحة واحد من القولين.
Sayfa 144