3

Mevzuat

موضوعات الصغاني

Araştırmacı

نجم عبد الرحمن خلف

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ

Yayın Yeri

دمشق

(كَأَن لم يكن بَين الحجود إِلَى الصَّفَا ... أنيس وَلم يسمر بِمَكَّة سامر) كَيفَ لَا، وَالنَّبِيّ ﵇ يَقُول: ٥ - " لَا يَأْتِي (زمَان) إِلَّا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم ". قَالَ بعض السّلف: " مَا من يَوْم إِلَّا وَتَمُوت فِيهِ سنة، وتحيا فِيهِ بِدعَة ". وَهَذِه الْأَحَادِيث وضعت على رَسُول الله ﷺ وافتريت عَلَيْهِ، أوردهَا كثير مِمَّن ينْسب إِلَى الحَدِيث فِي مصنفاتهم وَلم ينبهوا عَلَيْهَا، فروى الْخلف عَن السّلف، (وبسببه) وَقع الدّين فِي التّلف، ثِقَة بنقلهم واعتمادًا على قَوْلهم، فضلوا وأضلوا، قَالَ رَسُول الله ﷺ: ٦ - " إِن الله لَا يقبض الْعلم انتزاعًا (ينتزعه) من النَّاس، وَلَكِن

1 / 25