Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

İbn Ebi Feth Şemseddin Bacli d. 709 AH
55

Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Araştırmacı

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Yayıncı

مكتبة السوادي للتوزيع

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٣ م

الأقوال خُرِّجَ قوله تعالى: ﴿فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ﴾ ١ أي يكن الإيمان خيرا لكم، ويحتمل أن يكون منصوبا على الحال. قوله: "فصاعدا": حيث ورد: منصوب على الحال، وعامله محذوف وجوبا، أي قراءة آية، فيأخذ صاعدا. قوله: "اللَّبْثُ فيه": اللبث: المكث "بفتح اللام، وحكي القاضي عياض ضمها" والباء ساكنة فيهما وقياسه الفتح، ولم يفتح إلا في الضرورة٢. قوله: "والمُغْمَى عليه" المغمى عليه: المغشي عليه، وهو المغطى على عقله، يقال غمي عليه وأغمي عليه، غشي عليه. قوله: "وغَسْلُ المستحاضة" المستحاضة: المرأة التي استمر بها الدم بعد أيامها، يقال استحيضت فهي مستحاضة، كله عن الجوهري. قوله: "والوقوف بعرفة": عرفة: اسم لموضع الوقوف، وهي أرض واسعة، سميت بذلك، لأن آدم ﵇، عرف حواء فيها،

١ سورة النساء: الآية ١٧٠. ٢ في "التاج": اللبث: "بالفتح ويضم" وهما غير مقيسين، واللبث "محركة" وهو المقيس، واللَّبَاث: "كسحاب" واللُّبَاث: "كغراب"، واللَّبَاثة: "كسحابة" واللَّبِيثة: "كسفينة" وهؤلاء كلها غير مقيسة، ومعنى الكل: المُكْثُ.... وفيه نقلا عن الصحاح: وقد جاء في الشعر على القياس قال جرير: "من البسيط". وقد أكون على الحاجات ذا لَبَث ... وأحو ذيا إذا انضم الدعاليب الأحوذي: المنكمش، اللَّبَثُ: المكث، الذَّعاليب: فضول الثوب وما تملس منه، والثوب الخلق، وقال أبو عمرو: وأطراف الثياب يقال لها دعاليب واحدها دعلوب، والبيت من قصيدة يمدح بها جرير، أيوب بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، انظر: شرح ديوان جرير للصاوي: ١/ ٣١- ٣٤.

1 / 45