Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

İbn Ebi Feth Şemseddin Bacli d. 709 AH
53

Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Araştırmacı

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Yayıncı

مكتبة السوادي للتوزيع

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٣ م

القرآن: ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ﴾ ١ وهو من الرجل في حالة صحته - ماء غليظ أبيض، يخرج عند اشتداد الشهوة، يتلذذ بخروجه ويعقب البدن بعد خروجه فتور، ورائحته كرائحة طلع النخل، تقرب من رائحة العجين. ومن المرأة، ماء رقيق أصفر. قوله: وإن أحس: يقال أحسست بالشيء وأحسست به، وحسيْتُ به، وأحسيت بإبدال السين ياء بمعنى تَيَقَّنْتُهُ. عن الجوهري. قوله: "فأمسك ذكره" المشهور أمسك، ومسك لغة قليلة، نقلها الحسين بن مسعود البغوي٢ في "شرح السنة" في باب غُسل الحيض فقال: يقول العرب: مسكت الشيء بمعنى أمسكتُهُ. قوله: "التقاء الختانين" الختانان واحدهما ختان: وهو موضع قَطْعِ جلدة القُلْفَةِ من الذكر، ومن المرأة: مقطع نواتها، هكذا فسَّره الأزهري، ويقال لقطعهما: الإعذار والخفض. قاله ابن الأثير٣ في "نهايته"٤.

١ سورة الواقعة: الآية "٥٨". ٢ يلقب بمحيي السنة. فقيه محدث مفسر نسبة إلى "بَغْشُور" من قرى خراسان، وهو صاحب "شرح السنة" وهو كتاب جليل في بابه، و"معالم التنزيل" وهو في التفسير. مات سنة: ٥١٦هـ ترجمته في "شذرات الذهب": "٦/ ٧٩" و"طبقات المفسرين" للداودي: "١/ ١٦٠" و"تاريخ أصبهان" "١/ ٢٨٣" و"التذكرة": "٣/ ٩٥٦". ٣ هو المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري ثم الموصلي الشافعي، يكنى أبا السعادات، ويلقب مجد الدين، ويعرف بابن الأثير، صاحب "جامع الأصول" و"النهاية في غريب الحديث والأثر" كان عالما فاضلا وسيدا كاملا، جمع بين علم العربية والقرآن والنحو واللغة والحديث، وشيوخه وصحته وسقمه، والفقه، وكان شافعيا، قاله ياقوت، انظر: ترجمته ومصادرها في "شذرات الذهب" ٧/ ٤٢-٤٥". ٤ انظر: النهاية ٢/ ١٠.

1 / 43