Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

İbn Ebi Feth Şemseddin Bacli d. 709 AH
147

Müknik Kapıları Üzerine Aydınlatmalar

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Araştırmacı

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Yayıncı

مكتبة السوادي للتوزيع

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٣ م

قوله: "فُرْجَةٌ" تقدم في "باب صلاة الجمعة"١. قوله: "فيتخطى إليها" بغير همز.

١ انظر ص "١٢٨" وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".

باب صلاة العيدين واحِدُ العيدين عيد، وهو يوم الفطر، ويوم الأضحى، وسمي بذلك قال القاضي عياض: لأنه يعود ويتكرر لأوقاته، وقيل: يعود بالفرح على الناس، وقيل: سمي عيدًا تفاؤلًا ليعود ثانية، قال الجوهري: إنما جمع بالياء وأصله الواو، للزومها في الواحد١، وقيل: للفرق بينه وبين أعواد الخشب. قوله: "تعجيلُ الأضحى وتأخيرُ الفِطْرِ" أي: تعجيل صلاة يوم الأضحى، وتأخير صلاة يوم الفطر، والأضحى: مأخوذ من الأضحاة، وهي لغة في الأضحية على ما ستقف عليه إن شاء الله تعالى، في أول باب الهدي والأضاحي. قوله: "بُكْرَةً وأصيلا" بكرة: عبارة من أول النهار، وأصيلا: الوقت من بعد العصر إلى الغروب وجمعه أصل وآصال، وأصائل، وأصلان، كبعير وبعران، كله عن الجوهري. قوله: "يَحُثُّهمُ"أي: يَحُضُّهُم. قوله: "يَومَ عَرَفَةَ" عرفة: هو يوم التاسع من ذي الحجة، وعرفة غير منون، للعلمية والتأنيث وهي مكان معين محدد، وأكثر الاستعمال: عرفات، قال الجوهري: وعرفات موضع بمنى، وهو اسم بلفظ

١ قوله: في الواحد. أي في المفرد: عيد، وقلبت الواو فيه ياء؛ لسكونها وكسر ما قبلها.

1 / 137