يقول: أنت كامل الحسن وإنّما جدت لنا ببعض وصلك! أخذه من قول قيس بن الخطيم:
تبدّتْ لنا كالشمس تحت غمامةٍ ... بدا حاجبٌ منها وضنّت بحاجب
وقال:
في قمر مشرقٍ نصفه ... كأنّه مجرفةُ العطر
وقال عبد الله بن المعتز:
وجاءني في قميص الليلِ مستترًا ... يستعجل الخطوَ من خوفٍ ومن حذرِ
ولاحَ ضوءُ هلالِ كاد يفضحه ... مثلَ القلامة قد قصَّت من الظُّفُر
1 / 36