149

Edebiyat Üzerine

المصون في الأدب

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٤ م

قيل لأعرابيّ: كيف حالك؟ فقال: ما حال من يفنى ببقائه، ويسقم بسلامته، ويؤتي من مأمنه. أخذه الناجم فقال: هل موئلٌ من شهاب الدهر ينجينا ... أيٌّ وما نتّقيه كامنٌ فينا إنَّ الغذاءَ الذي نحيا به زمنًا ... يعود آونةً داءً فيفنينا وأخذه أيضًا ابن الروميّ فقال: لعمرك ما الدُّنيا بدار إقامة ... إذا زال عن عين البصير غطاؤها وكيف بقاءُ النفس فيها وإنمّا ... ينال بأسباب الفناءِ بقاؤها ونقله إلى موضع آخر فقال: فإنَّ الداءَ أكثرَ ما تراه ... يكونُ من الطّعام أو الشَّرابِ

1 / 151