Kolay Yol: İbn Sahl'in Tavshihi Üzerine Şerh
المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل
Türler
عند الهجير، فما تنفك تضطرب وعلى ذكر الثريا فحكى الراوية أبو عبد الله محمد بن رشيد الفهري السبتي الفاسي في[ص 175] فهرسته(¬1)[90] قال: "كنت مع الفقيه الأستاذ أبي القاسم المزياتي(¬2)[91] تحت إيقاد جامع القرويين من فاس بعد صلاة المغرب، وإذا برجل أقبل وأخبر أبا القاسم بقدوم الأستاذ ابن عبدون، وأنه بباب المسجد، فقال لنا أبو القاسم: قوموا بنا إلى لقائه، فالتقيناه وهو داخل إلى المسجد، فسلمنا عليه، فاستقبلتنا الثريا وهي مسروجة، فقال ابن عبدون مرتجلا:
انظر إلى ثرية نورها
يصدع باللألاء سجف الغسق
فقال أبو القاسم:
كأنها في شكلها ربوة
انتظم النور بها فاتسق
ثم اجتمعت صبيحة تلك الليلة مع الأديب مالك بن المرحل، وأخبرته(¬3)[92]، فقال: لو كنت معهما لقلت:
أعيذها من سوء ما يتقى
من فجأة العين برب الفلق(¬4)[93]"
كذا ساق هذه الحكاية الثعالبي في الأنوار، ونقلها أبو العباس ابن القاضي في كتابه المنتقى المقصور(¬5)[94]، وزاد على ذلك ما نصه: "وقال محمد بن خلف:
باهى بها الإسلام ما أ[ش]رقت
كاساتها عند مغيب[ال]شف[ق]"
انتهى من خطه
[ص 176]
Sayfa 76