( قوله وما استحال عنهم) استحالة شرعية وإنما قيدنا جميع ذلك بالشرع لأن الشرع هو الذي قضى لهم بذلك، أي استفيد اتصافهم بالمكارم الآتي ذكرها واستحالة أضدادها عليهم وجواز ما عدا ذلك في حقهم إنما علم من طريق الشرع، كما ستقف عليه من أدلة العصمة، وذهب بعضهم إلى أن اتصافهم بتلك المكارم واستحالة أضدادها عليهم إنما هو من طريق العقل أي العقل قضى بأن من كان نبيا يجب له كذا ويستحيل عليه كذا (قوله فاللازم في حقهم) أي في جانبهم أي في جانب نعتهم (قوله نعتا) أي وصفا تمييز مبين لإجمال النسبة الإضافية والأصل في حق نعتهم (قوله هي المكارم) جمع مكرمة بضم الراء وهي الخصلة المحمودة.
Sayfa 10