راجع ابن هشام 3: 74 والروض الأنف 2: 340 والكامل لابن الأثير 2: 137 140 وشذرات الذهب 1: 23.
5- سورة طه آية رقم 58 وتكملة الآية (فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى).
قال ابن عباس: وكان يوم الزينة يوم عاشوراء، وقال السدي وقتادة وابن زيد كان يوم عيدهم، وقال سعيد بن جبير: كان يوم سوقهم، ولا منافاة.
وقال وهب بن منبه: قال فرعون يا موسى اجعل بيننا وبينك أجلا ننظر فيه قال موسى لم أؤمر بهذا إنما أمرت بمناجزتك إن أنت لم تخرج دخلت إليك، فأوحى الله إلى موسى أن اجعل بينك وبينه أجلا وقل له أو يجعل هو. قال فرعون اجعله إلى أربعين يوما ففعل. وقال مجاهد وقتادة مكانا سوى منصفا، وقال السدي: عدلا، وقال عبدا لرحمن بن زيد ابن اسلم مكانا مستو بين الناس وما فيه لا يكون صون ولا شيء يتغيب بعض ذلك عن بعض مستو حين يرى. والله أعلم.
المقصد الثاني: فيما يجب للرسل.....
المقصد الثاني: فيما يجب للرسل وما يستحيل عليهم وما يجوز في حقهم وفي حكم ذلك
(وواجب عليك أن تعرف ما= يجوز للرسل وما قد لزما)
(وما استحال عنهم فاللازم =في حقهم نعتا هي المكارم)
(كالصدق والتبليغ والأمانة=والعقل والضبط وكالفطانة)
(والمستحيل ضدها كالكذب =وكالجنون وارتكاب الريب)
(قوله وواجب عليك) أي وجوبا شرعيا بعد قيام حجة السمع به.
(قوله أن تعرف ما يجوز للرسل الخ) أعلم أن للرسل صفات جائزة وواجبة ومستحيلة، وكذلك الأنبياء أيضا وخص الرسل بالذكر لشرفهم على الأنبياء، ولا عناد المعاند وتكذيبه أكثر ما وقع في حقهم (قوله يجوز للرسل) أي جوازا شرعيا (قوله وما قد لزما) أي لزوما شرعيا.
Sayfa 9