والثالث: الموحد بقلبه دون لسانه، وهذا يقع من الأخرس الذي لا يقدر على النطق، والمكره على لفظ الكفر. كما قال -عز وجل-: {إلا من أكره وقبله مطمئن بالإيمان}.
والرابع: القول باللسان دون القلب وهذا شأن المنافق كما قال -عز وجل-: {اتخذوا أيمانهم جنة}.
فنفس قول لا إله إلا الله باللسان تعصم النفس من القتل وبها يدخل الإنسان في الإسلام ثم لا تفحص عن ما وراء ذلك من تحقيق قلبه.
Sayfa 49