135

Meseleler ve Cevaplar

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Araştırmacı

مروان العطية - محسن خرابة

Yayıncı

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Türler

• وقَوْلُهُ في صِفَةِ المَوْلُودِ: "يَكُونُ مَشِيْجًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" فَهُوَ مِثْلُ قَوْلِ اللهِ - جَلَّ وَعَزَّ -: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ (١) وهي الأَخْلاطُ. يُقالُ: مَشَجَهُ اللهُ، فهو مَشِيْجٌ كَأَنَّهُ أَرادَ اخْتِلاطَ مَاءِ الرَّجُلِ بِماءِ المَرْأَةِ (٢). "وَيَكُونُ غَمِيسًا أَرْبَعينَ لَيْلَةً" أَي مَغْموسًا في الرَّحِمِ (٣)، "ثُمَّ يَكُونُ عَظْمًا صَحيحًا أرْبَعِينَ لَيْلَةً" أَي يَكُونُ عَظْمًا قَدْ صَلُبَ واشْتَدَّ.

(١) الآية ٢ من سورة الإِنسان. (٢) انظر الحاشية (١١) ص ١٣٢، واللسان والتاج (مشج). (٣) انظر الحاشية (١) ص ١٣٣.

1 / 137