Meseleler ve Cevaplar
المسائل والأجوبة لابن قتيبة
Araştırmacı
مروان العطية - محسن خرابة
Yayıncı
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Türler
الذَّائِبُ والسُّلَامَى عظامٌ صغَارٌ تَكُونُ في فَراسِنِ (١) الْبَعِيرِ. يُقالُ: إِنَّ آخِرَ ما يَبْقَى مِن الْمُخِّ السُّلْامَى والْعَيْنُ (٢). وأَخْلَفَ الْخُزَامَى: أَي طَلَعَتْ مِنْ أُصُولِهِ خِلْفَةٌ بالمَطَرِ (٣). وأَيْنَعَتِ الْعَنَمَةُ. والعَنَمَةُ واحِدَةُ العَنَم، وَهُوَ شَجَرٌ دِقاقُ الأَغْصَانِ يُشَبَّهُ به بَنَانُ المَرْأَةِ. وإِيْنَاعُها: إِدْراكُ ثَمَرَتِهَا (٤). وسَقَطَتِ الْبَرَمَةُ، وهي واحِدَةُ البَرَم، وهُوَ ثَمَرُ الطَّلْحِ (٥). وبَضَّتِ الْحَلَمَةُ أَي دَرَّتْ حَلَمُ الضُّرُوعِ باللَّبَنِ (٦). وتَفَطَّرَ اللِّحَاءُ يَعْني لِحَاءَ الشَّجَر، وهُوَ قِشْرُهُ يُفَطَّرُ بِالْوَرَقِ والقُضْبَانِ (٧).
وَتَبَحْبَحَ الْحَيَاءُ أَي اتَّسَعَ، والحَيَاءُ الْغَيْثُ المُحْيِي بِإِذْنِ اللهِ كُلَّ مَواتٍ مِنْ أَرْضٍ وَشَجَرٍ (٨).
• وقَوْلُهُ: وَحَمَلَ الرَّاعِي الْعُجَالَةَ. وَهُوَ لَبَنٌ يَحْمِلُهُ مِنَ الْمَرْعَى إِلى أَصْحَابِ الشَّاءِ قَبْلَ أَنْ تَصْدُرَ الْغَنَمُ، وإِنَّما يُفْعَلُ ذلك إِذا كَثُرَ اللَّبَنُ (٩).
• وقَوْلُهُ: واكْتَفَى مِنْ حَمْلِهِ بِالقَيْلَةِ يُريدُ أَنَّهُ يَكْتَفِيْ بِشُرْبِهِ نِصْفَ النَّهَار، ولا يُعْرِضُ لما يَحْمِلُهُ، وذلك للْخِصْب، وشِدَّةِ الرِّيِّ (١٠).
• وأَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: "إِنَّ الْجَنَّةَ مَحْظُورٌ عَلَيْهَا بِالدَّآلِيْلِ" فَإِنَّها المَكارِهُ والشَّدائِدُ واحِدُهَا ذُؤْلُولٌ (١١).
(١) فراسن: جمع فرسن، والفرسن عظم قليل اللحم، وهو خفّ البعير كالحافر للدابة. (٢) انظر الحاشية (٥) ص ١٣١. (٣) انظر الحاشية (٦) ص ١٣١. (٤) انظر الحاشية (٨) ص ١٣١. (٥) انظر الحاشية (٩) ص ١٣١. (٦) انظر الحاشية (١) ص ١٣٢. (٧) انظر الحاشية (٣) و(٤) ص ١٣٢. (٨) انظر الحاشية (٥) و(٦) ص ١٣٢. (٩) انظر الحاشية (٧) ص ١٣٢. (١٠) انظر الحاشية (٨) ص ١٣٢. (١١) انظر الحاشية (٩) ص ١٣٢.
1 / 136