31

Cami'nin Lambaları

مصابيح الجامع

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

وكم أعدِّد إذ أبكي على قمري ... والأفق قد ملَّ في الحالين تعديدي قال الحافظ: وحسبت أنني انفردت بهذا المعنى؛ لأنني لم أره في أشعار من تقدّم إلا جناسًا، فأنشدت لصاحبي القاضي بدر الدين المخزومي ابن الدماميني قصيدة نظمها في سنة خمس وتسعين، جاء منها قوله: [من الطَّويل] خليليَّ إنِّي قد فُتنتُ لشِقْوتي ... بوَسْنانَ طرفي فيه بالوجد سُهِّدا يرومانِ تعديدًا لأوصاف حُسنه ... عليَّ وقد مت اشتياقًا فعدِّدا (١) وللدماميني ﵀ قصيدة طويلة في مدح النّبي ﷺ، أولها: أنا راضٍ بنظرة من بعيد ... فاجبروا سادتي ولاء العبيد (٢) * وقد دارت بين الإمام الدماميني والحافظ ابن حجر مطارحات كثيرة، أودع منها الحافظ السخاوي جملة في كتابه: "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر"، فمن ذلك: ما كتبه الدماميني للحافظ ابن حجر: [من الطَّويل] حمى ابنُ عليٍّ حوزةَ المجد والعلا ... ومن رام أسبابَ الفضائل حازها وكم مشكلاتٍ في البيان بفهمه ... يبينها من غير عجبٍ وما زها فقال الحافظ في جوابه: [من الطَّويل] بروحي بدرٌ في الندى لم يطع فتى ... نهاه وقد حاز المعاني فزانها

(١) انظر: "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر" للسخاوي (ص: ٧٧٨). (٢) انظر: "طبقات صلحاء اليمن" للبريهي (ص: ٣٤٣).

مقدمة / 32