30

Cami'nin Lambaları

مصابيح الجامع

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

وقال لي يا بدرُ قم ... فقلت هذي ليلتي (١) وقوله: [من الوافر] أقول لمهجتي كم ذا ألاقي ... من البلوى بظبي فيك قاسي أذكِّرُه بأشجاني فينسى ... فأفديه غزالًا في كناسِ (٢) وله، وقد لزمه دين في شخص يعرف بالحافظي، فقال للمؤيد، وذلك في أيّام عصيان نوروز الحافظي نائب الشّام: [من السريع] يا ملك العصر ومَنْ جودُه ... فرض على الصامت واللافظِ أشكو إليك الحافظَ المعتدي ... بكلِّ لفظ في الدجى غائظِ وما عسى أشكو وأنت الّذي ... صحَّ لك البغيُ من الحافظ (٣) وله أيضًا: [من المتقارب] رماني زماني بما ساءني ... فجاءت نُحوسٌ وغاب سعودُ وأصبحت بين الورى بالمشيب ... عليلًا فليت الشباب يعود (٤) ولمَّا نظم الحافظ في مبادي نظمه سنة (٧٩٣ هـ) قصيدة جاء منها: [من البسيط] أرعى النجوم كأني رُمت أحصرُها ... بالعدِّ إذ طال بعد البدر تسهيدي

(١) المرجع السابق (٥/ ٧٩). (٢) انظر: "مطالع البدور" للغزولي (٢/ ٢٩٣). (٣) انظر: "الضوء اللامع" للسخاوي (٧/ ١٨٦). (٤) المرجع السابق، الموضع نفسه.

مقدمة / 31