والحركة على الإطلاق يضادها السكون. وأما الحركات الجزئية فتضادها الجزئيات. وأما التكون فيضاده الفساد، والنمو يضاده النقص، والتغير بالمكان يضاده السكون فى المكان. وقد يشبه أن يكون قد يقابل هذه الحركة خاصة التغير إلى الموضع المضاد لذلك الموضع، مثال ذلك: التغير إلى فوق للتغير إلى أسفل، والتغير إلى أسفل للتغير إلى فوق. — فأما الحركة الباقية من الحركات التى وصفت فليس بسهل أن يعطى لها ضد، فقد يشبه أن لا يكون لهذه ضد، اللهم إلا أن يجعل جاعل فى هذه أيضا المقابل هو السكون فى الكيف أو التغير إلى ضد ذلك الكيف، كما جعل المقابل فى الحركة فى المكان السكون فى المكان أو التغير إلى الموضع المضاد. فإن الاستحالة تغير بالكيف. فيكون يقابل الحركة فى الكيف السكون فى الكيف أو التغير إلى ضد ذلك الكيف، مثل مصير الشىء أسود بعد أن كان أبيض، فإنه يستحيل إذا حدث له تغير إلى ضد ذلك الكيف.
[chapter 15] فى «له»
أن «له» يقال على أنحاء شتى.
Sayfa 53