طائية أو من غفا تميم
قال: والغفا ما ينفون من إبلهم، والكزوم الكبيرة، والزعوم والطعوم التى يزعم الناس أن بها نقيا، والمخلصة التى خلص نقيها.
- والغرا مفتوح الغين مقصور يكتب بالألف لأنه من الواو، يقال سهم مغرو وسرج مغرو ومن أمثالهم «أدركنى ولو بأحد المغروين».
وقال أبو زيد: قالوا غروته أغروه بالغرا وغريته وهو من الصمغ وغيره، والغرا الحسن أيضا، يقال أغراه الله أى حسنه، والغرى الحسن عن أبى عمرو ومنه سمى الغريان.
والغرا أيضا ولد البقرة مقصور يكتب بالألف، ويقال فى تثنيته غروان، قال الشاعر:
/ لها الجيد من جيداء والعين [طرفها
كعيناء يهديها غراها فترمق]
قال أبو على: أصل هذه اللفظة واحد وهو لزوم الشئ الشئ]. ولصوقه به، ألا تراهم قالوا غرى به إذا [لزمه] ولهذا قيل للصمغ غرا للصوقه بالشئ، ولولد البقرة غرًا للزومه أمه، وللحسن غرا للصوقه بصاحبه، وليس يلزم من هذا أن يسمى كل ما لزم شيئا غرًا، لأن العرب ربما سمت الشئ لعلة ولا تسمى غيره بذلك الاسم وإن كانت فيه تلك العلة، ألا تراهم قالوا بغلة سفواء للسريعة، ولم يقولوا ناقة سفواء وإن كانت سريعة، ولا فرس سفواء للسريعة.
- وغما البيت: ما يسقف به من قصب أو ألواح أو حطام زرع مفتوح الغين مقصور يكتب بالألف.
1 / 47