Mantık ve Bilim Felsefesi

Fuat Zakariya d. 1431 AH
217

Mantık ve Bilim Felsefesi

المنطق وفلسفة العلوم

Türler

1

وجد أن عدد الجزيئات التي يحتوي عليها جرام جزيئي يمكن أن يحدد، بتقريب معقول، بالمقدار 60 × 10

22

وأدت به دراسة الظواهر الأربع عشرة التي قام بها إلى نتائج تعادل هذا المقدار نفسه. ولنذكر أن عددا يوضع على صورة 10

22 (أي عشرة أس 22) عدد لا يمكن تخيله. وهذه الصورة التي اختار وضع العدد بها تمكن من فهمه، ولكنها لا تمكن من تخيله، وعلى ذلك فالعدد 60 × 10

22

يمثل عدد جزيئات الغاز التي يحتوي عليها 22,4 لترا في ضغط 760سم، وفي درجة الصفر، وذلك هو «عدد أفوجادرو». ويتدخل «عدد أفوجادرو » في تفسير ظواهر عديدة، وهو كما يقول علماء الطبيعة في أيامنا هذه، من الثوابت الشاملة.

وبقسمة الوزن الجزيئي، معبرا عنه بالجرام، على عدد أفوجادرو، نحصل على الوزن الفعلي للجزيء الواحد، ومنه نحصل على وزن مختلف الذرات.

وهكذا أصبح «فرض» أفوجادرو في خلال القرن التاسع عشر، «قانونا» يستخدم في حل مسائل الكيمياء. وبتطبيق هذا القانون على تجارب متعددة ومتنوعة، أمكن تحديد الوزن الحقيقي للذرة، بوصفه «حقيقة» ملموسة، وذلك فيما بعد، أي في القرن العشرين. وهذا مظهر من أوضح مظاهر النجاح الذي أحرزته «النزعة الواقعية» للعلم المعاصر. وسوف نرى أن هذه النزعة الواقعية تزداد تأكدا عند دراستنا للفكرة الحديثة عن الجسيم.

فكرة الجسيم

Bilinmeyen sayfa