Mantık ve Bilim Felsefesi

Fuat Zakariya d. 1431 AH
202

Mantık ve Bilim Felsefesi

المنطق وفلسفة العلوم

Türler

تبلغ النظريات حدا من العموم ومن البعد عن الوقائع قد يؤدي بالمرء إلى الظن بأنها لم تعد خاضعة للإثبات التجريبي. غير أن هذا خطأ، فالنظريات تجريبية شأنها في ذلك شأن القوانين، أي أنها تخضع للتجريب. وهذا ما يضفي عليها طابعها العلمي، وينبغي أن تتخذ صورة من شأنها أن يكون من الممكن تصور وجود ظاهرة واحدة تستطيع تكذيبها. وبعبارة أخرى، يجب ألا تتشكل بصورة من شأنها أن تكذب مقدما الظواهر المضادة لها، وتلك إحدى الصفات التي تميزها من المعتقدات الخرافية، إذ إن الخرافة تتمثل دائما على صورة من شأنها، إذا ما كذبتها التجربة، أن نستشهد باستثناء مفهوم ضمنا، أو بسوء فهم يقضي على تفنيد الواقع لها؛ فالعدد 13 مثلا يجلب الحظ السيئ، ولكنه قد يجلب حظا سعيدا في بعض الظروف التي لا تحدد بدقة، وقد توجد حركات أو طقوس غير محددة تسمح بالتغلب على شؤمه. غير أن الأمر ليس كذلك في النظرية العلمية، فلا بد أن يكون في وسع المرء أن يتصور مقدما تجربة تخطئها على نحو قاطع. وذلك ما يعنيه «شوستر

Schuster

بكلمته التي اقتبسها الكيميائي ديكلو

Duclaux » إن النظرية لا تساوي شيئا إذا عجز المرء عن إثبات فسادها.

18

فإذا كانت نظرية الزمان المحلي صحيحة، وإذا كانت الأشعة المضيئة هي ساعات، فلا بد أن الضوء الآتي من نجم يتمثل فيه الفرق بين الزمان المحلي للنجم والزمان المحلي للأرض، وذلك عن طريق تغيير طفيف في ذبذبته. ويجب التعبير عن هذا التغيير بوساطة «تغير موضع الخطوط الضوئية» التي تكون طيف هذا الضوء. ولقد أمكن ملاحظة هذا التغيير وحسابه، والاهتداء إليه طبقا لما تقول به النظرية النسبية.

وإذا كانت الكتلة تزداد مع السرعة فلا بد أن يلاحظ ازدياد في الكتلة عندما تصبح السرعات مرتفعة بالمقدار الكافي، على أن الأمر قد انتهى بالتجربة إلى إعطائنا سرعات عظيمة إلى حد أنه يمكن التحقق منها؛ فالأشعة السالبة

Cathodiques

وأشعة بيتا

B

Bilinmeyen sayfa