Doğru Yol Metodu

İbn Düreyyim d. 762 AH
57

Doğru Yol Metodu

Türler

============================================================

يقول: حرق الله الكاذب حت سقط مصباح في بيته ليلة واحت النصراني لعنه الله.

وقال آخرون: أهم لما سمعوا الأذان حسدوا الني حصلى الله وسلم- والمسلمين على ذلك فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسا فقالوا: يا محمد، قد ابتدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم الخ فإن كنت تدعي النبوة، فقد خالفت فيما أحدثت من هذا الأذان الأ قبلك ولو كان في هذا الأمر خيرا [21/ب] لكان.

كصياح العير أؤلى الناس والأنبياء والرسل فمن أين لك صي أحسن قولا (ومن اقبح من صوت وما أسمج من أمر، فترل قوله تعالى: دعى إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) ( وكل ما ورد في ذلك عنهم ينبه العقلاء اعداء حبون ما أخبر الله ت فعل المسلمين، ويجتهدون فيه بكل ممكن من قول أو ل ا ا ل يتخدون خلصا عنهم ووصفهم به في غير ما آية من كتابه العزيز الخصال الذميمة والأوصاف القبيحة2!

قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا لبالله انزل إلينا من قبل وأن أكثركم فاسقون) (2).

أمر الله حتعالى- رسوله حصلى الله عليه وسلم- أن يقول لأ الكتاب: {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله) ومعناه: هل تعدون علينا أو نقيصة.

(1) سورة فصلت (الآية: 33) .

(2) سورة المائدة (الآية: 59).

Sayfa 56