============================================================
يدل على نقض عهدهم إذا أخلوا بما شرط عليهما وروى عن عمر رضي الله عنه: أنه أخبر أن ذميا نخس بغلا عليه مسلمة فوقعت فانكشفت عورقا، فأمر بصلبه في ذلك الموضع وقال: إنما عاهدناهم على إعطاء الجزية عند يد وهم [41/ب صاغرون.
وروي أن يهوديا تعرض لناقة عليها امرأة فوقعت بسببه، فانكشفت،ا فقتله ابنها، فأهدر دمه.
فالمقصود بإذلالهم وصغارهم وإهانتهم، ليشق ذلك عليهم فيكون ذلك حاملا على الانتقال إلى دين الإسلام(1).
قال أبو علي: ولم يقرأه أبو داود في العرضة الثانية. (1) اختلف مع المؤلف رحمنا الله وإياه على هذه الفقرة أو العبارة كل الاختلافا ال الإذلال أو المشقة تكون سببا أودافعا للانتقال الى الإسا حيث يرى أن ولكن قد يكون العكس هو الصحيح.
وكلنا يعلم قصة دخول الإسلام الهند.
كلاهما مصري ونعرف كيف دخل الإسلام مصر واس والمؤلف والمحقق ان بلاد الدنيا ما كان الإذلال والمشقة إذا أريد بهما الدخ ها. وغير ذلك م كراه على الدين، والله تعالى يقول وبعبارة صريحة لا تخ
ولا إكراه في الدين).
ولكن كما سبق أن ان في دفع الجزية لمتسع من الوقت ليدرس الإس ذكرت على حقيقته وي اهله فتظهر فيه روح التسامح والرحمة للعالمين الا يعايش مة إلى ال يحدو بأهل الذمة سارع للدخول فيه.
وإلا أين هي أن يضع عمر رضي الله عنه الجزية عن الش النصراني، بل لم بوضعها فإذا به يكفله من بيت مال المسلمين.
Sayfa 124