Doğru Yol Metodu

İbn Düreyyim d. 762 AH
120

Doğru Yol Metodu

Türler

============================================================

و لا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا(1). ولا ننقش على خواتيمنا بالعربية. ولا نبيع الخمور. وأن بجز مقادم رؤسنا ونلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا. وأن لا نظهر صلباننا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم. ولا نضرب ناقوسا في كنائسنا إلا ضربا [40/أ هينا(2). - ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حيزة المسلمين.

و لا نخرج شعانيتنا ولا طاغوتنا. ولا نرفع أصواتنا مع موتانا.ا ولا نظهر النيران في شيء من طرق المسلمين، ولا أسواقهم، ولا جاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين(2).

ولا نطلع على منازهم(4).

قال: فلما أتيت عمر بن الخطاب بالكتاب، زاد فيه: ولا نضرب أحدا من المسلمين، شرطنا ذلك على أنفسنا، وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان، وإن حن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل منا ما حل من أهل المعاندة والشقاق.

وكتب إليه عمر رضي الله عنه: امض ما سألوه، وألحق فيه حرفين أشرطهما عليهم مع ما شرطوه على أنفسهم: أن لا يشترطوا شيئا من سبايا امسلمين(5).

(1) لا قيمة لحمل السلاح بالنسبة لهم في دار المسلمين حيث يقوم المسلمون بجمايتهم من كل خطر يحدق هم بعد دفع الجزية، فهم في حكم أهل الجوار.

(2) أي ضربا يسمع الجالسين داخلها ولا يخرج خارج الكنيسة حتى لا يجرح ذلك مشاعر المسلمين.

(3) وهو كان لا يبيع على بيع مسلم إلا بعد ترك المسلم لذلك وانصرافه عنه .ا (4) حت تنكشف أمامهم عورات بيوت المسلمين إن هم تطاولوا عليهم بالبنيان (5) أي إذا أسر أحد من المسلمين عند عدوهم فلا يشتروه هم ليسترقوه وهذا

Sayfa 119