============================================================
على الإنكار عليه.
هذا مع ما يفعلونه من أخذ أموال الناس مصانعة، وأموال الأمراء خيانة، ويضربون من آرادوا ضربه من المسلمين، ويفتخرون بسرقة الأموال وسدها في الحساب.
لقد خاب وخسر من استخدمهم، ولقد ذهب مال من ايتمنهم وتحد الأمير يرجع إلى قوله في المسلمين مع علمه بأنه عدوهم، ولا قول في الحساب إلا على ما يقوله، فتجد العاملين والفلاحين يحملون إليهم الهدايا والأموال فيرد عنهم الحقوق ومن لم يعطه ألزمهم بالباطل ويحرض عليه الأمير، هذا ما لا يخفى على أحد من أمرهم ويفسقون بحرم المسلمين ويغلبون بذلك.
ولقد أخبرني بعض عدول المسلمين الموثوق بدينهم وإخبارهم، أن صرانيا بعث إلى امرأة من المسلمين يراودها عن نفسها، فامتنعت فبعث إلى زوجها، وزعم أن في جهته مالا خرجه في الحساب وأمر به إلى السجن إلى ان بعث النصراني إلى زوجته: إن لم توافقه على هذا تركه في السجن وألزمه بالمال، فطاوعته المرأة خشية منه وتقية من شره.
و لم أذكر هذا إلا على سبيل [37/ب] الاستطراد ولو سلكت أذكر ما يفعلونه لضاقت المجلدات عن وسعه، ولتعذر على كمال وضعه.
فقبحهم الله من طائفة، لقد تمكنوافي هذه البلاد تمكنا عظيما، وأهانوا أهل الإسلام إهانة بالغة.
الويلات، وبحالس الأمة، وأظهروا كفرهم علانية في التلفاز في كل عام في يومهم الذي يسمونه 1الكريسمس . قبحهم الله، وأزاحهم عن مناصبهم بكرمه وفضله آمين.
Sayfa 109