Hidayet Feneri
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Araştırmacı
شريف أبو العلا العدوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Hidayet Feneri
İbn Abdülkerim Eşmuni Mısri d. 1100 AHمنار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Araştırmacı
شريف أبو العلا العدوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
عند البخاري أيضا من حديث عمر (٩/ ٢١ - ٢٣)، وهو عند أحمد في «المسند» (١/ ٢٦٣ - ٢٦٤). (١) هذا وجه مستبعد جدّا، وترده دلائل كثيرة، ولا يحتمله معنى الحديث وليس هذا مجال الرد عليها، ولكن الراجح الذي استقر عليه المحققون من علماء القراءات واختاره ابن الجزري وانتصر له، أن القراءات كلها صحيحها وشاذها، وضعيفها ومنكرها، اختلافها كلها إلى سبعة أوجه لا يخرج عنها وهي: الأول: أن يكون الاختلاف في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة نحو «يحسب» بفتح السين وكسرها». الثاني: أن يكون بتغير في المعنى فقط دون تغير في الصورة نحو: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فقرئت آدم مرة بالرفع على أنها فاعل ومرة بالنصب على أنها مفعول مقدم. الثالث: أن يكون في الحروف مع التغير في المعنى لا السورة نحو: «يتلوا تتلوا». الرابع: أن يكون في الحروف مع التغيير في الصورة لا المعنى نحو: «الصراط، السراط». الخامس: أن يكون في الحروف والصورة نحو: يأتل، يتأل. السادس: أن يكون في التقديم والتأخير نحو: «فيقتلون، ويقتلون» على بناء الأول للمعلوم والثاني للمجهول والعكس. السابع: أن يكون في الزيادة والنقصان نحو: «وأوحى، ووحى». فهذه الأوجه السبعة لا يخرج الاختلاف عنها. إذا فجميع القراءات سبعية، أو عشرية، صحيحة، أو شاذة، نزلت على رسول الله ﷺ كما قال «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه»، وعلى هذا فليس المقصود بهذه الأحرف هي القراءات السبع التي بين أيدينا فهناك ثلاثة زائدة عليهم، وهي متواترة أيضا، وإنما المقصود ما بيناه، واعلم أن القراءة لكي تكون مقبولة يجب أن تتوفر فيها ثلاثة شروط وهي:
1 / 19