255

Mecmu

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

ولولا أن يظن بنا غلو لزدنا في المقال من استزاد ونار بني علي من وردت عليه من أريب وعالم لبيب بمعبوده ومقصوده، وثر بأنه بركوعه وسجوده أن لا يضرب عن الإصدار بها صفحا، ويستدل على نهارها من ليل الاستبداد جنحا، إنسخ ولا حرج ولا ضير ولا تحذف منها حرفا، فقد جعلتها من المرسلات عرفا، وحبستها في سبيل الله ناقة حرفا، تركض في الأرض طولا وعرضا، وتطوي السباسب نصا ونهضا، إلى أن ترد إلى الحق واضح المحجة، وأن الأرض لا تخلو لله من حجة، ?وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب?[هود:88].

والسلام على كافة إخوان الوفا، وخلان الصفا ورحمة الله وبركاته

وصلى الله على محمد وآله وسلم

Sayfa 297