مراغة، فولدت له الخراسانية أبا المعالي محمدا ببغداد؟ هذا ما لا أستطيع الجواب عنه. غير أنّه في أثناء إقامته في مسقط رأسه بغداد لم يكن مستغنيا عن التوريق والنسخ بالأجرة؛ فقد استرجحنا أنّه كتب «الكامل» في التاريخ لابن الأثير، لأحد المستنسخين لا لنفسه؛ وكان نسخه إيّاه سنة ٦٩١ هـ بمحروسة مدينة السلام، كما جاء في آخر المجلّد الثاني من الكتاب بخطّه (١).
_________
(١) (أرقام هذا المجلّد في دار الكتب الوطنية بباريس هي ١٤٩٩ وهي من النسخة الاولى للكامل المنتهية بسنة ٦٢١ هـ لا النسخة الثانية، وهي المطبوعة المنتهية بسنة ٦٢٨ هـ، وبين النسختين فرق لا يستهان به).
1 / 28