302

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

لجالس الؤيدية فالخلاف كله منهما ، وان كان العراد به العارفين - بزعمهم - بالككاب والشريعة ، الختلفه الآراء العتباينى الأهواء الذين يحرمون برأيهم ويحللون ، فإنهم يشدون عقدة الخلاف أكثر مما يحلون . واذا بطل الوجهان كان أهل بيت رسول الله احق بهذا العقام ، وأولى من توجه نحوه فحوى الكلام ونحن نتبع ما تقدم بععذى قوله عز وجل : وادعوا شهداءكم من دون الله ان كتكم صادقين (1) ، فتقول إنه خطاب العذكرين للقرآن الصامت وفضله ، والقرأن الاطق وشريف محله ، أن يستظهروا بعلمائهم وفضلائهم ، فيخرجوا كالقرأن الصلمت سورة ، أو يقيموا من يقع بعملول سورة من القرآن نفسا بانتقاش كلعة الله سبحانه الععمورة علما ، عالما ينطق بفضل الخطاب فى الدين ، ويستخرج كتابة اله سبحانه فى سعائه وارضه مذه بالبرهان العبين ، فهو يشتمل من الععارف البانية والعلوم الروحانية ، على ملل ما يشتمل عليه السور العمور على العدينة المعمورة الجلمعة للخيرات الكثيرة ، والنعم العوفورة .

وقوله جل جلاله :: وادعوا شهداعكم مقتض معذى عجييا وأمرأ بديعأ غريبا، وذلك أن الله سبحانه كنى عن نفسه بالشهادة فى غير موضع من كتابه ، يقول و قوله الحق العبين : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العطع (2) ، . وقال فى موضع آخر:"قل كفى بالله شهيدا بيذى وبينكم ومن عنده علع الكتاب (3) وفى (1) سورة البقرة:23.

(7) سورة آل عمران :18 .

(3) سورة الرعد :43.

Sayfa 302