============================================================
الملجالس للبؤيدية واطيعوا إمام زمانكم .إنه لا يقبل الابطاعته عمل عالمل ، واعرفوا من حيث مقاديره فى نفسه ، لا بجسعه فلا عذر لهم عله جاهل ، واعلموا أن ثض الإيمان به ممسدود، وأزر الدبى جده بمقامه مشدود . قال الله تعالى فيما أنزله من حكيم الذكر ، تاليأ لما أمربه من طاعة رسوله وطاعة أولى الأمر : : فإن تلازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول (1)، . ولولا مقامات الأنمة لخلا هذا القول من الحصول ، إذ كان الدبى مضى ، والعنازعات باقية مكانها ، تذكى تصاريف ايام نيرانها . وحكم هذه الأية جار مجرى حكم قوله تعالى :: خذ من أموالهم دقة، تطهرهم وتزكيهم بها، وصل عليهم ، إن صلاتاك سكن لهم، والله معيع عليم، (2) وقد تقدم فى بعض العجالس شرحها ، فقلدا : لم يسقط فرض الزكاة بما قدر الله تعالى على نبيه * من حضور الوفاة ، كذلك العنازعات غير متتاهية بتناهى عمر النبى ولا مدقية بانقضاء أيامه ، ولا الرسول باق ليحكم فيما بينهم ، ولادائم بدولمه ، فلولم يكن القصد به اللص على إمام من ذريته بعد الام: يقومون من بعده بفصل الخطاب خير مقام ، لبطلت فى قوله تعالى : وفأن تازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول ، الفائدة من الكلام .
وقد فسربعض العفسرين قوله جل اسعه : : فان تنازعتم فى شيء فردوه إلى ال والرسول ، أن الععنى به الكتاب والشريعة قولا إنه مادام الكتاب والشريعة م وجودين فكأن النبى حى لم يمت . فان كان المغزى فيه نفس الكتاب والشريعة (1) سورة النساء:59 .
(2) سورة التوية :13 .
Sayfa 301