Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

Müeyyed Fi'd-Din Şirazi d. 470 AH
162

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

المجالس العويدية كمن فيه من رمز العطى، قال الله تعالى ا: يطمون ظاهرا من الحياة الدنيا ، وهم عن الآخرة هم خافلون (1) ، معاه ما يتعلق بالععقولات . فالعؤمذون بالغيب هم الصدقون بقأويل القرآن الذى هو رمز فيه ، والقرآن موضوع من أجله ، ككون مومضوع الجسد للدفس التى هى رمز فيه .ومعرفة تأويل القرآن تنقسم إلى :معرفة الآخرة والعلاثكة والعدود والروحانية والجسعانية ، مومعرفة العبدع سبحانه من حيث فى التشبيه والنعطيل ، فكل ذلك داخل فى شرط الغيب لكونه غائبا عن الحس ، حاضرافى العقل . فأما أن يقول النبى : اعلموا أن ههذا آخرة وجنة ونارا ، ولا برهان له على ذلك فيقبلون ، فلا يكون للخبر عنه فضيلة ، ولا يصح من القابل قبول وتصديق .

ومعلوم أن الأنمان لا يبصر غيره ، وهو كذلك لا يبصر ببصيرة غيره .

والبى لله سراج القى تتبصر ، كما أن الشمس سراج الأبصار الذى به تبصر .

والسراج لا ينفع عند الأعمى المفقود البصر ، وكذلك إرشاد النبوة لايدفع عدد أعمى لعقل والبصبيرة ، وكما آن بمجموع السراج والعين الصحيحة تبصر العين ، ف بمجموع الرسالة والعقل يتبصر الصحيح العقل ، فإذا الإيمان بالغيب إرشاد الرسالة الىماهوغائب عن الحس عيانه ، شاهد فى العقل برهانه الما قوله سبحانه : : ويقيمون الصلاة كالسور العسور على مديدة فيها الخيرات والبركات ، ولها افتتاح يسمى تكبيرة الإحرام ، واختتام يسعى النسليم ، وبينهما (1) سورة الدوم :7.

Sayfa 162