Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

Müeyyed Fi'd-Din Şirazi d. 470 AH
161

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

وفحن نورد عليكم من معذى قوله سبحانه! " الذين يؤمتون بالغيب، ودقيمون الصلاة: ما نخرجه فى أسلوب ما تقدم، فينفع الله سسبحانه بعلعه من علم. قال القاثلون: إن الإيمان هو التصديق، واستدلوا عليه بقوله تعالى لابراهيم عليه العلام : اولم تؤمن(1) : يعنى أو لع تصدق، فقد يعتحيل أن يكون ابراهيم إلا مؤمنا ، وقالوان الغيب ما غاب عن الخلق، وان مضى الابيمان بالغيب هو الإيمان بما غاب عنهم، ولم بروه من الله سبحاته وملانكة وجدته وناره وصراطه وحسابه، وجميع ذلى خيب، لأنهم لم يروه، وأن الدبى أخبرهم به فصدقوه فهذا مطى الايمان بالغيب علدهم وفعن نقول: إنهم صبدقوافى وجه، وخلطوافى وجه آخر فأما قولهم: لن الاييان بالغيب هو الايمان بمالع تره العيون كالله والملاثكة والعرش والكرسى وغير ذذك مما تقدم نكره فقد صدقوافيه وأما ما غلبطوا فيه فهوأن الذى دعا إليه النبى وان كان غيبا عند الحواس فليس بغيب عند العقول اذا نبهت عليه . فلوأنه عالهم إلى ماهوغيب علد الحواس، وغيب علد العقول لكانت دعوته باطلة، يدل على ذلك قول الله تعالى :إلامن شهد بالحق وهم يطمون(2)، فرد للشهادة بغيرة علم .

ونحن تأتى على شرح الحال فى الغيب المشار إليه ، كما يقع النفس ، و تكشف عن وجهه مدور اللبس بعشيكة الله وعونه ، فتقول بحول الله وقوته : ان الفس رمز فى للجسد ، وان المعلى رمز فى اللفظ . ومعلوم أنه ما خلق الجسد الا لذلك الرمز، ولا قام قائمة ، ولا استقامت حاله إلابه، وكذلك ما خلق اللفظ إلالما (1) سورة البقرة:260.

(7) سورة الزخرف:86.

Sayfa 161