Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

Haris el-Muhasibi d. 243 AH
23

Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

Araştırmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

وَقَالُوا لهود ﴿إِنَّا لنراك فِي سفاهة﴾ ثمَّ وصف جوابهما فَقَالَ نوح ﴿لَيْسَ بِي ضَلَالَة وَلَكِنِّي رَسُول من رب الْعَالمين﴾ إِلَى قَوْله ﴿ولعلكم ترحمون﴾ وَوصف رد هود عَلَيْهِم فَقَالَ ﴿يَا قوم لَيْسَ بِي سفاهة وَلَكِنِّي رَسُول من رب الْعَالمين أبلغكم رسالات رَبِّي وَأَنا لكم نَاصح أَمِين﴾ إِلَى قَوْله ﴿لَعَلَّكُمْ تفلحون﴾ أَي تظفرون بِثَوَاب الله إِن قبلتم مني فَأخْبرهُم بعد تسفيههم لَهُ أَنه لم ينْصَرف من أجل ذَلِك عَن النَّصِيحَة لَهُم لَعَلَّهُم يفلحون وَقَالَ إِبْرَاهِيم ﵇ ﴿فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني وَمن عَصَانِي فَإنَّك غَفُور رَحِيم﴾ وَقَالَ النَّبِي ﷺ وَوصف نَبيا من الْأَنْبِيَاء شجه قومه فَهُوَ يمسح الدَّم عَن وَجهه وَهُوَ يَقُول رب اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ وَرُوِيَ أَن نوحًا ﵇ كَانَ يخنقه قومه حَتَّى يغشى عَلَيْهِ فَإِذا أَفَاق قَالَ رب اغْفِر لقومي إِنَّهُم لَا يعلمُونَ

1 / 227