Mağanım
المغانم المطابة في معالم طابة
Yayıncı
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Türler
(^١) روى البخاري وغيره في حديث طويل- عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا، فيأتون آدم … إلى أن يصلوا إلى رسول الله ﷺ .. فيشفع لهم ..» أخرجه البخاري في الرقاق، باب صفة الجنة والنار، رقم (٦٥٦٥). (^٢) يشير إلى شفاعته من أجل القضاء بين المخلوقات كما في الحديث السابق. (^٣) قال الإمام النووي: الشفاعة خمسة أقسام، أولها: مختصة بنبينا ﷺ وهي الإراحة من هول الموقف وتعجيل الحساب. الثانية: في إدخال قوم الجنة بغير حساب، وهذه وردت أيضًا لنبينا ﷺ. الثالثة: الشفاعة لقوم استوجبوا النار، فيشفع فيهم نبينا ﷺ ومن شاء الله تعالى. الرابعة: فيمن دخل النار من المذنبين، فقد جاءت الأحاديث بإخراجهم من النار بشفاعة نبينا ﷺ والملائكة وإخوانهم من المؤمنين، ثم يخرج الله تعالى كل من قال: لاإله إلا الله -كما جاء في الحديث - لايبقى فيها إلا الكافرون. الخامسة: في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها شرح صحيح مسلم ٣/ ٣٥ - ٣٦ باختصار يسير.... (^٤) روى الإمام مسلم وغيره، في حديث طويل عن أبي سعيد الخدري ﵁: أن الله ﷿ يقول: «شفعت الملائكة، وشفع النبيون وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قومًا لم يعملوا خيرًا قط قد عادوا حممًا. مسلم، في الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، رقم:٣٠٢.
1 / 90