ثم انتقل مع أسرته إلى شيراز حيث أخذ العلم عن:
١ - عبدالله بن محمد بن النجم القوام (^١).
٢ - محمد بن يوسف بن الحسن الأنصاري الزرندي المدني الحنفي، شمس الدين (٦٩٣ - ٧٤٧ هـ) (^٢)، وقرأ عليه صحيح البخاري، وجامع الترمذي درسًا بعد درس في شهور سنة (٧٤٥ هـ) (^٣) كما قرأ عليه المشارق للصاغاني (^٤).
كما التقى بغيرهم من علماء شيراز.
- العراق (٧٤٥ - ٧٥٥ هـ):
مكث في شيراز ثماني سنين ثم رحل عنها طلبًا لمزيد من العلم والعلماء إلى بلاد الرافدين في سنة ٧٤٥ هـ ويدخل واسط ثم بغداد.
والتقى في واسط بالشيخ شهاب الدين أحمد بن علي الديواني (^٥) فتلقى عنه القراءات العشر.
ومن ثم رحل إلى بغداد، وأخذ عن بعض مشايخها، ومن هؤلاء جماعة من أصحاب الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم السلامي الحنبلي المتصوف، شيخ المستنصرية (٦٢٣ - ٧٠٧ هـ) (^٦) فكان ممن لقيهم:
١) إبراهيم بن محمد بن محمد (^٧) التفتازاني، وسمع عليه صحيح البخاري.
_________
(^١) الضوء اللامع ١٠/ ٧٩، طبقات المفسرين ٢/ ٢٧٤، البدر ٢/ ٢٨٠.
(^٢) ترجمته في الدرر الكامنة ٢/ ٣٩٢ - ٢٩٦.
(^٣) العقد الثمين ٢/ ٣٩٢، الضوء ١٠/ ٧٩، البدر ٢/ ٢٨٠.
(^٤) ري الصادي ص ٧.
(^٥) لم أعثر على ترجمته في المراجع التي بين يدي.
(^٦) ترجمته في ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤، والدرر الكامنة ٢/ ٢٠٢، الشذرات ٦/ ١٥ - ١٦.
(^٧) ترجمته في الدرر الكامنة ١/ ٦٦ - ٦٧ وفيه: ولد بعد السبعمائة، ومات بعد الستين.
1 / 4