منه، وبذلوا الجهد في فك الطمس المتناثر في أماكن متفرقة من المخطوط، ووفقوا في معظمه، وتداركوا مااستطاعوا تداركه من السقط والنقص، ووضعوه بين معقوفتين.
٢ - عزو الآيات القرآنية:
وذلك بالإشارة إلى اسم السورة ورقم الآية فيها، مع مراعاة كتابتها بالرسم العثماني.
فإن وجد تحريف أو تصحيف في رسم الآية، أو سقط، أُثبت النص صحيحًا دون الإشارة في الهامش إلى هذا الخطأ أو السقط.
٣ - تخريج الأحاديث والآثار:
ضم كتاب المغانم عددًا كبيرًا من الأحاديث والآثار، أكثرها مرفوع عن رسول الله ﷺ، ورغبةً في عدم إثقال الحواشي فقد اعتمد في المنهج تخريج الأحاديث والآثار بإسلوب مختصر، فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما فيكتفى بتخريجه من الصحيحين أو أحدهما، وإن لم يكن في الصحيحين أو في أحدهما، يُتوسع في دراسته للوقوف على أشهر طرقه، ثم يُحكم على السند من خلال أقوال الحفاظ في كتب التخريج، فإن لم يعثر على حكم هذا السند، يُدرس السند وتُبين علله باختصار.
٤ - ترجمة الأعلام:
اعتمد في ترجمة العلم: ذكر اسمه كاملًا، وأبرز صفة اُشتهر بها، ثم العزو إلى مصادر الترجمة، مع الالتزام بعدم الإطالة، وعدم ترجمة الأعلام فائقي الشهرة.
٥ - التعريف بالمعالم:
ضبطت المعالم ضبط شكل، أو ضبط حرف، وحددت أمكنتها، وذكر
1 / 34