Mağanım
المغانم المطابة في معالم طابة
Yayıncı
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Türler
اللون، والجمع نِجارٌ، قالَ الشاعر:
كل نجار إبل نجارها … ونار كل العالمين نارها (^١)
يصف إبلًا مسروقة فيها من كل لون. والنَّجرُ أيضًا: السوق الشديد.
قالَ ابن الأعرابي: والنجر شكل الإنسان وهيئته. والنَّجرُ: كثرة شرب الماء، والنَّجارُ أيضًا: الأصل. وكذلك النِّجار بالكسر، والنجر أيضًا القطع، ومنه نجرُ النَّجَّار.
والنجر: شدة الحر (^٢)، ومنه قول شبل بن عاصم البرجمي (^٣):
ذهب الشتاء بسبعة غبر … أيام شَهْلَتِنا من الشهرِ
فإذا انقضت أيام شهلتنا … صِنّ وصَنَّبْر مع الوبر
وبآمر وأخيه مؤتمر … ومُعَلِّل وبمطفئ الجمرِ
ذهب الشتاء موليًا عجلًا … وأتتك وافدة من النُّجرِ (^٤)
(^١) الرجز في تهذيب اللغة ١١/ ٤١، اللسان (نجر) ٥/ ١٩٣. وروايته فيهما:
نجار كل إبل نجارها … ونارُ إبل العالمين نارُها
(^٢) اللسان ٥/ ١٩٣، القاموس (نجر) ص ٤٧٩.
(^٣) ذكر المرزباني أن اسمه (أبو شبل عاصم بن وهب البرجمي التميمي، كان في أيام المأمون وبقي بعده، وعمر دهرًا طويلًا حتى هتم وامتنع عليه الشعر. معجم الشعراء ص ٢٧٥.
(^٤) معجم الشعراء ص ٢٧٥، والبيت الثالث في اللسان) (أمر) ٤/ ٣٤ ونسبه ابن منظور لأبي شبل الأعرابي، والبيت الرابع أيضًا في اللسان (نجر) ٥/ ١٩٤ من غير عزو.
الغريب:
الشهلة: العجوز. القاموس (شهل) ص ١٢٠١.
سبعة غبر: عدد أيام العجوز وقد ذكرها وهي: صن، صَنَّبْر، الوَبْر، آمر، مؤتمر، مُعَلِّلٌ، مطفئ الجمر. القاموس (سنن) ص ١١٢١، (صنبر) ص ٤٢٧، (وبر) ص ٤٩٠، (أمر) ص ٣٤٤، (علل) ص ١٠٣٥، (طفأ) ص ٤٦.
قال في معجم الوسيط (عجز) ٢/ ٥٨٥: أيام العجوز عند العرب: سبعة أيام تأتي في عجز الشتاء يشتد فيها البرد، لكل منها اسم خاص، وهي توافق أربعة من آخر فبراير (شباط)، وثلاثة=
1 / 351