Sağlam Giriş
المدخل إلى الصحيح
Araştırmacı
ربيع هادي عمير المدخلي
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1404 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
حَاتِمِ الْبِيكَنْدِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بْن حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ حَازِمُ بْنُ خُزَيْمَةَ عَن أَبِي حَمْزَةَ الْيَشْكُرِيِّ عَن الْعَرْزَمِيِّ عَن عَمْرو بْن شُعَيْب عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ فَمَكَثْنَا شَهْرًا لَا نُحَدِّثُ عَنْهُ شَيْئًا فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ يَوْمًا كَأَن على رؤوسنا الطَّيْرُ فَقَالَ مَا لَكُمْ لَا تُحَدِّثُونَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُحَدِّثُ عَنْكَ وَقَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ الَّذِي تَقُولُ قَالَ فَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْمَعُ الشَّيْءَ فَأَخَافُ أَنْ أَضَعَهُ عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَأُحِبُّ أَنْ تَأْذَنَ لِي أَنْ أَكْتُبَ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي لَنْ أَقُولَ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ إِلا حَقًّا
ثُمَّ الْعَجَبُ مِنْ جَمَاعَةٍ جَهِلُوا الآثَارَ وَأَقَاوِيلَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فَتَوَهَّمُوا لِجَهْلِهِمْ أَنَّ الأَحَادِيثَ الْمَرْوِيَّةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كُلَّهَا صَحِيحَةٌ أَنْكَرُوا الْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً جَهْلا مِنْهُمْ بِالأَخْبَارِ الْمَرْوِيَّةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ
1 / 102