Aşıkların Gözyaşları

Zeki Mübarek d. 1371 AH
23

Aşıkların Gözyaşları

مدامع العشاق

Türler

ففي قرب من أهوى وبعد أخي اللوم

وإن كان لي فيما قضيت مساءة

فحزن على النائين جيرتي القدم

وإن شئت لي يوما جوارك فلأكن

شهيد الجوى لا نضوهم ولا سقم

وطول حسابي في المعاد على الهوى

فطول أحاديث الصبابة من همي

وما كان أغناني عن الفزع إلى حكم الأخلاق، لأرجع الخير والشر إلى النيات، لا إلى الأعمال، فقد آن لنا أن نعرف أن من الحق، بل من الواجب، أن ندرس الجمال، وأن نتغنى به، وأن نصفه بالنثر البليغ، والشعر الجميل، وأن نكتب عمن كلفوا بالحسن: من العشاق، والشعراء.

ولقد يروون عن رسول الله أنه قال: «إن الله ليعجب من شاب لا صبوة له.» وأنا لا أريد أن يعجب الله منى! وسينكر المتعنتون هذا الحديث، وأنا قبلهم لا أجزم بصحته، ولكني أثق بأنه يقرر حقيقة واقعة، فما كان الله ليخلق الجمال لنعمى عنه، أو لنرمي عشاقه بالإثم والفجور، وهؤلاء المتزمتون الأغبياء لا يملون من الدعوة إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة، لهم الويل! وهل الإنسان إلا لباب الطبيعة، وسرها المكنون؟!

وماذا أصنع بالأشجار، والأزهار، والثمار، والأنهار، والكواكب، والنجوم، والسهول، والحزون، والجبال، والوديان، والطيور الصوادح، والظباء السوانح؟

Bilinmeyen sayfa