وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان. قال: كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر، فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه، وتركه بعض الناس. فقيل له: وما أظهر؟ قال: الإيمان بالرجعة.
وحدثنا حسن الحلواني، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا قبيصة وأخوه، أنهما سمعًا الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرًا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر، عن النبي ﷺ، كلها.
وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا أحمد بن يونس. قال: سمعت زهيرًا يقول: قال جابرٌ، أو سمعت جابرًا يقول: إن عندي لخمسين ألف حديث، ما حدثت منها بشيء، قال ثم حدث يومًا بحديث فقال: هذا من الخمسين ألفًا.
وحدثني إبراهيم بن خالد اليشكري قال: سمعت أبا الوليد يقول: سمعت سلام بن أبي مطيع يقول: سمعت جابرًا الجعفي يقول: عندي خمسون ألف حديث عن النبي ﷺ.
وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان. قال: سمعت رجلًا سأل جابرًا عن قوله ﷿: ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ . فقال جابر: لم يجئ تأويل هذه. قال سفيان: وكذب، فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إن الرافضة تقول: إن عليا في السحاب فلا تخرج مع من خرج من ولده، حتى ينادي مناد من السماء يريد عليًّا أنه ينادي: اخرجوا مع فلان. يقول جابر: فذا تأويل هذه الآية وكذب. كانت في إخوة يوسف ﷺ.
1 / 12